لا أعرفُ إنْ كنتِ فيها عالمةْ |
لا تفتحي أسرارَ قلبي النائمةْ |
|
كانتْ سيولُ الحبِّ فيها عارمةْ |
قد طالها نابُ النوى في لحظةٍ |
|
في فترة كانتْ رياحي قائمةْ |
أشعلتِ في عُمْقِ الفؤادِ ناركِ |
|
مِنْ كلِّ مكروهِ بليلِ العاصفةْ |
لمْ ترحمي القلبَ الذي قد صانكِ |
|
والنفسُ عنْ كُلِّ النساءِ صائمةْ |
رغم الأسى ما كلَّ عنكِ يبحثُ |
|
لا يدري ما آلتْ إليهِ الخاتمةْ |
ظلَّ الوفاءُ بالصميمِ قائما |
|
حتى بأيامِ الشتاءِ الغائمةْ |
يرعى نجومَ الليلِ كُلَّ ليلةٍ |
|
والروحُ في الأبراجِ أمستْ هائمةْ |
عيناهُ في الأفقِ البعيدِ شاخصةْ |
|
يرجو الإلهَ أنْ تكوني سالمةْ |
كمْ نامَ والجوالُ في أحضانهِ |
|
تستنزفي تلكَ الشجونِ الماضيةْ |
واليومُ قد جئتِ بلا ميعادٍ |
|
ما بالكِ رغمَ الرخاءِ واجمةْ |
قلبي الذي ذاقَ المرارَ يضحكُ |
|
تمحوهموماً فوقَ صدري جاثمةْ |
الشمسُ ما بينَ الزهورِ تلعبُ |
|
منْ عمركِ إنْ كنتِ حقاً نادمةْ |
أبكي فقد يمحو البكاءُ فترةً |
|
|
|
|
|
|
|